ماذا نقول: لغة القرآن أم لسان القرآن وعربية القرآن

[b]لو تأملنا قليلاً عند حديثنا عما نزل به القرآن الكريم , وأعني به هذه الكلمات العظيمة المعجزة[size=18] الخالدة , فإننا-وهذه وجهة نظر ورأي خاص -قد نكون مخطئين عند حديثنا عنه , وهو قولنا عن هذه الكلمات ( لغة القرآن الكريم ) .. فإننا لو رجعنا إلى معنى ( لغة )لوجدنا انها تدل على ( الكلام الذي لا طائل معه ) أو ( الذي لا فائدة به ) أي ان أصلها ( اللغو) وهذا ينافي كلام الله تعالى.. الخالق الجبار .... وحاشاه تعالى من أن ينزل كلامه على البشر القاصرين الناقصين ب ( ما لافائدة فيه )والأصح أن نقول عندما نذكر كلام الخالق -جل وعلا -( لسان القرآن أو عربية القرآن ).. والدليل على ذلك هو عدم ذكر كلمة لغة في القرآن عند الحديث عنه .. فقد قال تعالى
(نزلَ بهِ الروحُ الأمينُ على قلبكَ لتكونَ من المنذرينَ بلسانٍ عربيٍ مبينٍ )وقال أيضاً (0 وما أرسلنا منْ رسولٍ إلا بلسانِ قومهِ)وقال -جلت قدرته - مدافعاً عن نبيه الكريم ( صلى الله عليه وآله وسلم)0 (لسانُ الذي يلحدونَ إليه أعجميٌ وهذا لسانٌ عربيٌ مبينٌ ) فلم يذكر الله تعالى كلمة لغة بل ذكر كلمة لسان .. فالأجدر والأحرى بنا - نحن المسلمين - أن ننتبه إلى ذلك ,وأن نقول ( عربية القرآن ) أو ( لسان القرآن ) .. جعلنا الله وإياكم ممن يقرأ القرآن بتدبر وتمعن وتفكر.. ونلتزم بكل تعاليمه

[/size][/b]

اللهم صل على محمد واَل محمد وعجل فرجهم
مشكوره على المعلومه المفيد

وننتظر المزيد من المشاركات
تحياتي

مشكوررررررررر