بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واَل محمد وعجل فرجهم يالله
عظم الله أجوركم بمناسبه ذكري استشهاد الامام الحسين عليه السلام
هذه الفاجعه الأليمه التي هزت الكيان الاسلامي
السلام على الحسين وعلى علي بن الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين عليهم السلام
مأجورين
*من أقوال الإمام الحسين عليه السلام *
(لابَيعةَ لِيَزيد ، شارب الخُمور ، وقاتِل النَّفس المحرَّمة )
( مِثلِي لا يُبَايِعُ سِرّاً ، فإذا دعوتَ النَّاسَ إلى البَيعَة دَعوتَنا معَهُم فكان أمراً واحداً )
( إنَّا أهل بيت النبوة ، ومعدن الرسالة ، ومختلف الملائكة ، بنا فَتح الله وبنا يختم، ويزيد رجل شَاربُ الخُمورِ ، وقاتلُ النفس المحرَّمة، مُعلنٌ بالفسق ، ومثلي لا يبايع مثله ، ولكن نصبح وتصبحون وننظر وتنظرون أيّناأحَقّ بالخلافة )
( الخِلافَةُ مُحَرَّمَة على آل أبي سُفيَان )
( لَو لم يَكُن في الدنيا مَلجَأ ولا مَأوىً لَمَا بَايَعتُ يَزيد )
( خَرجتُ لِطَلب الإصلاحِ فيأُمَّة جَدِّي مُحَمَّد )
( وإني لم أخرج أشِراً ولا بطراً ، ولا مُفسِداً ولا ظالماً ، وإنما خَرجتُ لطلب الإصلاح في أمة جَدِّي محمد صلى الله عليه وآله )
( رِضَا اللهُ رِضَانا أهلَ البيت )
( الحمد لله ، وما شاء الله ،ولا قوة إلاَّ بالله ، وصلَّى الله على رسوله : خُطَّ الموت على وِلد آدم مَخطَّ القِلادة على جِيد الفتاة ، وما أولهني إلى أسلافي اشتياق يعقوب إلى يوسف ، وخير لي مَصرع أنا لاقِيه ، كأني بأوصالي تُقطِّعها عُسلانِ الفلاة بَين النَّوَاويسِ وَكَربَلا ، فيملأنَّ منّي أكراشاً جوفاً ، وأجربة سغباً )
(لا مَحيصَ عن يَومٍ خُطَّ بالقلم ، رضا الله رضانا أهل البيت ، نصبر على بلائه ويوفّينا أجور الصابرين )
( أيّها النَّاس ، إنَّكم إن تَتَّقوا الله وتعرفوا الحقَّ لأهله يَكن أرضى لله ، ونحن أهلُ بَيت محمد أوْلَى بولاية هذا الأمر من هَؤلاءِ المدّعين ما ليس لهم ، والسائرين بالجور والعدوان )
( مَن رأى سُلطاناً جائراً مُستَحل الِحَرام الله ، ناكثاً عهده ، مخالفاً لِسُنَّة رسول الله ، يعمل فيعباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيِّر عليه بفعل ولا قول ، كان حقاً على الله أنْ يُدخِله مَدخَله )
( إِنِّي لاأرَى المَوتَ إلا سَعادةً ، وَالحَياةَ مَع الظالمين إِلاَّ بَرَماً )
( لا وَالله ، لا أُعطِيكُم بِيَدي إعطَاءَ الذَّليل ، وَلا أفِرُّ فِرارَ العَبيد )
( هَيْهَات مِنَّا الذِّلَّة ، يَأبى اللهُ لَنا ذَلكَ وَرَسولُهُ والمؤمِنون)
( يَاأُمَّةَ السّوء ، بِئسَمَا خَلفْتُم مُحَمَّداً فِي عِترتِه ، أما إنكم لا تقتلون رجلاً بعدي فتهابون قتله ، بل يهون عليكم ذلك عند قتلكم إياي )
( اللَّهُمَّ احكُم بَيننا وبَين قَومِنا ، فإِنَّهم غَرُّونا ، وخَذَلونا ، وغَدَروا بنا ، وقَتَلُونا ونحنُ عِترَة نبيِّك )
جركم الله
أ